ونصبت حركة الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة في مدينة الحسكة، في الـ 12 من الشهر الجاري، خيمة اعتصام تحت شعار " بروح مقاومة السجون حتماً سننتصر"، لدعم مقاومة المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام في يومهم الـ49، من حزب الشعوب الديمقراطي في السجون التركية وإنهاء العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.
وشارك في فعالية خيمة الاعتصام، على مدار 7 أيام العشرات من الوفود التي ضمّت المئات من كافة المراكز والمؤسسات المدنية في مقاطعة الحسكة.
وفي اليوم السابع اختتمت فعالية الخيمة، بتظاهرة منددة بممارسات السلطات التركية، شارك فيها المئات من أعضاء المراكز والمؤسسات المدنية، بالإضافة إلى أعضاء حركة الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة في مدينة الحسكة.
التظاهرة، انطلقت من دوار الكنيسة الآشورية، متّجهة صوب ساحة أثرو الواقعة في حي الناصرة، رفع المتظاهرون خلالها صور القائد أوجلان وأعلام حركة الشبيبة الثورية وحركة المرأة الشيوعية الثورية.
وعند وصول المتظاهرين إلى الساحة، وقفوا دقيقة صمت، ثمّ ألقت إدارية اتحاد المرأة الشابة في مدينة الحسكة، آزه يوسف كلمة، استنكرت من خلالها هجمات وممارسات الاحتلال التركي بحق جميع شعوب المنطقة عامةً، والعزلة المفروضة على القائد أوجلان خاصّةً، وقالت: "إنّ هدف الاحتلال التركي من شنّ هجماته على مناطق شمال وشرق سوريا، وعلى ناحيتي عين عيسى وتل تمر بشكل خاصّ، هو كسر إرادة شعوب المنطقة ومحو الهوية الكردية، وإفشال مشروعنا الديمقراطيّ في ظل الإدارة الذاتية الديمقراطية".
وأكّدت آزه يوسف: "إنّنا مستمرّون في مقاومتنا على كافّة الأصعدة لصدّ كافة الهجمات التي تطال المنطقة وحتّى تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان، وسنحقّق أقوال القائد أوجلان " بدأنا بالشبيبة وسننتصر بالشبيبة" ومقاومتنا مستمرّة حتى الرّمق الأخير من حياتنا".
وناشدت آزه يوسف في نهاية حديثها، كافّة الفئات الشّابة، للانتفاضة في وجه المؤامرات التي تحاك ضدّ شعوب المنطقة، ودعم مقاومة القائد أوجلان والمناضلين في السّجون التركية.
ANHA